• اللمسة الروحية : هي الوسيلة التي تربط المريد بالله تعالى من خلال سلسلة مشايخ الطريقة توارثوها يداً بيد من حضرة الرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم إلى الشيخ الحي الحاضر في كل زمان .
في خلود اللمسة الروحية :
اللمسة الروحية هي المبايعة مع شيخ الطريقة يداً بيد ، وهي امتداد حي لأمر المبايعة التي ذكرها الحق تعالى بقوله جل جلاله : ( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ
أَيْدِيهِم )( الفتح : 10 ) ، وهذه اللمسة هي المصافحة المشار إليها بقوله : ( من صافحني أو صافح من صافحني إلى يوم القيامة دخل الجنة )( ذكر الشيخ محمد بن عقيلة في مخطوطة دار المخطوطات العراقية برقم 11353 ورقة 2أ – 5 ب ) ، وكما هو واضح من نص الحديث الشريف فإنه يشير إلى بقاء المصافحة إلى يوم القيامة الأمر الذي يعني خلود اللمسة الروحية حتى تقوم الساعة .
اللمسة الروحية :
في اصطلاح مشايخ الكسنـزان :
نقول :
• اللمسة الروحية : هي المبايعة اليدوية ، وهي وإن كانت تبدو طقساً بسيطاً في ظاهرها إلا أنها في حقيقتها تحمل الكثير من الأسرار الروحية ، فعن طريق هذه اللمسة ترتبط روح المريد بروح أستاذ الطريقة ، الذي هو مرتبط روحياً بالشيخ الذي يسبقه وهكذا عبر حلقة الاتصال الروحي بين مشايخ سلسلة الطريقة حتى تصل إلى الرسول الأعظم فيكون العهد مبايعة للرسول .