الإمام
أبو الحسن الشاذلي مؤسس الطريقة الشاذلية ت 656 هـ
يقول
الفقيه الشافعي المشهور سراج الدين عمر بن علي المصري المعروف
بابن الملقن
(804 هـ.) في كتابه طبقات الأولياء في
ترجمة
الإمام أبي الحسنالشاذلي
رضي الله عنه
إنه علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن يوسف أبو
الحسن الهذلي
الشاذلي
الضرير الزاهد نزيل السكندرية وشيخ الطائفة الشاذلية ، انتسب
في بعض مصنفاته إلى الحسن
بن علي بن أبي طالب فقال بعد يوسف المذكور بن يوشع بن برد بن
بطال بن أحمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن
الحسن بن علي بن أبي طالب ،
كان كبير المقدار عالي المقام، صحب الشيخ نجم الدين بن
الأصفهاني نزيل الحرم ومن أصحابه الشيخ أبو العباس المرسي.اهـ.
ــــــــــــــــــ
وقال الإمام السيوطي
(911هـ.) في حسن المحاضرة عند ذكر من كان بمصر من الصلحاء
والزهاد والصوفية
ما نصه:
الشيخ أبو
الحسنالشاذلي
شيخ الطائفة الشاذلية هو الشريف تقي الدين علي بن عبد الله عبد
الجبار، قال الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد ما رأيت أعرف بالله
من الشاذلي.اهـ.
وذكر ذلك في
تأييد الحقيقة
العلية للسيوطي (ص131 )
ابن
دقيق العيد يقول: (( حضرت
بالمنصورة مع الشيخ أبي الحسن الشاذلي وما رأيت أعرف بالله منه
)) .
ــــــــــــــــــ
وقال المؤرخ صلاح
الدين الصفدي في كتابه نكت الهميان
إن المترجَم هو
علي بن عبد الله بن
عبدالجبار بن يوسف أبو الحسنالشاذلي ببالشين والذال
المعجمتين وبينهما ألف وفي الآخر لام، وشاذلة قرية بإفريقية،
المغربي الزاهد نزيل الإسكندرية وشيخ
الطائفة الشاذلية، وقد انتسب في بعض مصنفاته إلى علي بن أبي
طالب رضي الله عنه، وهو رجل كبير القدر كثير الكلام عالي
المقام له نظم ونثر، وكان
الشاذلي
ضريراً وحج مرّات وتوفي رحمه الله تعالى بصحراء عيذاب قاصدَ
الحج فدفن هناك في أول ذي القعدة سنة ست وخمسين
وستمائة.اهـ.