كان احد الصوفيه يملك دار في منطقه بغداد الجديده فباعها وشترى قطعة ارض في احد القرى ليبني مسجد للقريه لعبادة الله فيه والحسنه الجاريه ويبني بجانب المسجد بيت له ولاطفاله فسبحان الله لم تسد امواله تكلفة البيت والمسجد فضل حائر ماذى يفعل فشتد عليه الامر حتى ضاق صدره من الحزن فجلس في احد اليالي والناس نيام فبكى وقال ربي اني بعت بيتي ونويت ان ابني مسجد لتعبد فيه وانت اعلم بنيتي ولان لامسجد ولا دار الاهي فرج عني وما زال يبكي ويكلم الله حتى اخذه النوم فرئى النبي صلاى الله عليه وسلم في منامه فقال له النبي لا تحزن اذهب الى منطقة الشورجه الى التاجر فلان فسوف يعطيك المال المطلوب لسد حاجتك وفي الصباح نهض الرجل وذهب الى الشورجه وسئل عن التاجر حتى وصل اليه فقال له اني بنيت مسجد ولم يبقى عندي مال لسد حاجة المسجد فسئله التاجر وكم حاجتك فقال له المبغ المطلوب لسد الحاجه فعطاه التاجر المال ونصرف الرجل وعند انصرافه رجع الى التاجر فقال للتاجر اسئل سؤال فقال التاجر اسئل قال كيف علمة اني صادق في كلامي وعطيتني المال فرد عليه التاجر متبسم قال من ارسلك ابلغني فصدق رسول الله عندما قال اتقي فراسة المؤمن ا نه ينضر بنور الله