كان لنا صديق يُدعى أبو هيثم رحمه الله راقد في مستشفى الكندي في بغداد وأثنأء رقوده في المستشفى كان هناك في نفس الردهه رجل من محافظة الناصريه فتعارفوا فقال أبو هيثم للرجل ما مرضك قال أنا رجل من المذهب الجعفري أي الشيعي وكنت أسير في سيارتي بسرعه فإنقلبت السياره وعند إنقلاب السياره خطر على بالي السيد أحمد الرفاعي فصحت بصوت عالي يا أحمد الرفاعي فلم أحس إلا وأنا في المستشفى و زجاجه داخلة في رأسي من خلف عيني اليمنى وخارجه من خلف عيني اليسرى فقالو الأطباء إذا أخرجنا هذه الزجاجه ستعمى عينيك فقلت لا والله لم تعمى من الأول ولا تعمى من بعد العمليه إني نخيت الرفاعي وحالياً أرى ففعلوا العمليه فتعجب الأطباء من أمره فقالوا والله كأنما لم تدخل الزجاجه في رأسك و الحمد لله إني لم أُصب بأي شيء وإني نذرت عندما أخرج من المستشفى أعمل وليمه ومولود لوجه الله وثوابه للسيد أحمد الرفاعي