السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الاعزاء ان اعظم ماننكرة في هذا الزمان وينكرة كل ذي قلب سليم ظاهرة التطاول والتعدي على المشايخ المداحين الذين افنوا اعمارهم في العبادة ومدح الرسول صلى الله علية وسلم والتنقيص من قدرهم ومن حقهم وقد حذرنا الله عز وجل من ذلك حيث قال (والذين يؤذن المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما عظيما )وقال رسول الله صلى الله علية وسلم :كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع ..فهؤلاء نسال الله ان يهديهم ويغفر لهم يتطاولون على المشايخ والمداحين بكلمة يسمعونها من هنا وهناك وقد تكون الكلمه من انسان مبغض فهم لايتحرون عنها وإما على الظن السيء بالمسلمين وقد حذرنا الله عز وجل (ياايها الذين امنوا اجتنبو كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه)ثم ان الله عز وجل لم يامرنا بان نقيم ما في سرائر الناس بل نعامل الناس على مايظهرونه ونترك امر سرائرهم الى الله عز وجل واكبر شاهد حادثة الصحابي الجليل ..( اسامه بن زيد)رضي الله عنة عندما كان يقاتل في احدى الغزوات الاسلاميه وهم بقتل الرجل وعندما رفع السيف ليقتله قال اشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ومع ذلك قتلة فلما سمع رسولنا الكريم بالحادثه غضب غضبا شديدا واصبح وجهه مثل حب الرمان من شدة الغضب وقال ائتوني باسامه فلما اقبل اسامه اخذ رسول الله يصرخ بوجهه :اقتلته بعد ان قالها .قال اسامه :يارسول الله ماقالها الا مخافه السيف فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : او شققت عن قلبه ثم قال اللهم اني ابرئ اليك مما فعل اسامه فلا يجوز اخوتي الكرام ان نحكم على سرائر الناس وانم نحسن الظن بالمسلمين حتى وان راينا منهم ماننكرة من قول او عمل انما نلتمس لهم الاعذار كما علمنا رسولنا الكريم عندما قال :التمس لاخيك بضعا وسبعون عذرا . وان راينا ما ننكرة وجب علينا النصح لهم وليس النصح بالتشهير وامام الناس انما في السر وموضوع مرتبط ايضا ان احفظ له مكانته وكرامته وسابقتة في الالتزام في الدعوة قبلي مثلا كما قال الله تعالى( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا باليمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا )ونهانا ربنا عن الغل والحسد وقال جل وعلا ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) وما ارى من يتطاول علا المشايخ ومداحي الرسول صلى الله علية وسلم الا ان في قلوبهم مرض او حسد وعليهم ان يتوبوا ويستغفروا الله عز وجل لان الحسد ياكل الحسنات كما تاكل النار الحطب كما اخبرنا الرسول الكريم وادعوكم اخواني الاعزاءللتراحم فيما بينكم واخلاص العبادة لله في القول والعمل وحذاري من الشرك الخفي ( الرياء )فمن ذا الذي يستحق ان اعبدة واخلص له عملي غير الله خالقي ورازقي ومن ذا الذي اطلب رضاة عني غير رب السماوات والارض وحذرنا ربنا وقال (ان لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)وهذة نصيه اوجزتها في سطور لعل الله ينفعني وايكم بها ولكم مني جزيل الشكر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ....................................( الجهراوي).............................ز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]