الحافظ السخاوي لبس الخرقة الصوفية ت 902 Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

مَوقِع الطَريقَة الرِفاعيَة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    الحافظ السخاوي لبس الخرقة الصوفية ت 902

    ابوصفاءالدين السلطان
    ابوصفاءالدين السلطان
    مؤسس الشبكة ومن كبار الشخصيات
    مؤسس الشبكة ومن كبار الشخصيات


    وسام التميز : الحافظ السخاوي لبس الخرقة الصوفية ت 902 Katip
    ذكر عدد المساهمات : 1858
    مرشد*مريد*مداح : مداح

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع:
    الاعجاب بموقع الرفاعيه:

    الحافظ السخاوي لبس الخرقة الصوفية ت 902 Empty الحافظ السخاوي لبس الخرقة الصوفية ت 902

    مُساهمة من طرف ابوصفاءالدين السلطان الإثنين أكتوبر 01, 2012 7:09 pm



    الحافظ السخاوي لبس الخرقة الصوفية ت 902



    قد ذكر الإمام السخاوي في كتابه المقاصد
    الحسنة أنه لبس الخرقة الصوفية

    فبعد أن ذكر أن عدداً من الحفاظ وأعلام الأمة حرصوا على
    لبس خرقة التصوف
    وهم : الدمياطي والذهبي والهكاري وأبي حيان والعلائي ومغلطاي
    والعراقي
    وابن الملقن والأنباسي والبرهان الحلبي وابن
    ناصر ..
    ثم ذكر السخاوي أنه هو أيضا لبس خرقة الصوفية

    المقاصد الحسنة ص 331




    ــــــــــــــــــ
    وقال الإمام السخاوي في كتابه الضوء
    الامع في ترجمة شيخه

    سيدي مدين بن أحمد الأشموني
    السخاوي


    603 - مدين بن
    أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن يونس الحميري المغربي ثم
    اِلأشموني القاهري المالكي والد أبي السعود الآتي.
    أصله من المغرب من بيت كبير معروف بالصلاح والعلم فانتقل جد
    والده إلى القاهرة وسكن أشموم جريس بالغربية وغالب أهلها إذ
    ذاك نصارى وبها عدة كنائس فولد له ابنه محمد فنشأ على طريقة
    حسنة واجتهد في هدم تلك الكنائس وبنى بها زاوية استوطنها
    المسلمون حتى كان مولد صاحب الترجمة بها في سنة إحدى وثمانين
    وسبعمائة تقريباً فحفظ القرآن ومختصر الشيخ خليل وأخذ الفقه عن
    الجمال الأقفهسي والبساطي وحضر مواعيد السراج البلقيني وتسلك
    بأبي العباس الزاهد وانتفع بهديه وإرشاده بعد أن اجتمع بجماعة
    وخدمهم فما أثر.


    الى أن قال الإمام السخاوي
    أقيمت بها الجمعة والجماعات وحينئذ كثرت أتباعه وانتشر
    الآخذون عنه في الديار المصرية وكثير من القرى وصار الأكابر
    فمن دونهم يهرعون لزيارته والتبرك به وواصلون الفقراء بالبر
    والإنعام والشيخ بالهدايا والتحف حتى أثرى وكثرت أملاكه
    وأراضيه وعظم الانتفاع به وبشفاعاته لمبادرة أرباب الدولة إلى
    قضاء مآربه حتى قل أن ترد له رسالة.
    وقد اجتمعت به كثيراً وتلقنت منه الذكر
    على طريقتهم قديماً مرة بعد أخرى وعرض عليه أخي بعض محافيظه؛
    وكان كثير الميل إلي والمخاطبة لي بالشيخ شهاب الدين بحيث
    يتوهم من حضر ممن لم يلحظ أنه غالط وقام مرة على الولوي
    البلقيني منتصراً لي.
    ونعم الشيخ كان جلالة وسمتاً ووقاراً وبهاء وعقلاً ومراقبة
    وملازمة للطاعة واتباعاً للسنة وجمعاً للناس على ذكر الله
    وطاعته واقتداراً على العبادة واستحضاراً لكثير من فروع مذهبه
    ولجملة من المتون حتى أنه سأل شيخنا عن حديث " حسنوا
    نوافلكم فبها تكمل فرائضكم " وقال له شيخنا ما أعلمه فقال
    الشيخ قد ذكره التاج الفاكهاني وعزاه لابن عبد البر فقال شيخنا
    يمكن!!
    الي ان قال
    وأما في تحقيق مذهب القوم فهو حامل رايته والمخصوص بصريحه
    وإشارته مع أنه لم يكن يتكلم فيه إلا بين خواصه وله الخبرة
    التامة في استجلاب خواطر الكبير والصغير ومخاطبة كل بما يليق
    به ومذاكرته فيما يختص بمعرفته وكرامات يتداولها أصحابه منها
    أنه عاد العلم البلقيني في مرض أيس فيه منه فقال تعافى وتفتى
    وتصنف وتقضى فكان كذلك وذكره له مرة مجيء أبي الخير النحاس
    فقال يأبى الله والمؤمنون ذلك فلم يجيء إلا بعد موته وما بلغ
    قصدا.ً

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 1:10 pm