شيخ
الإسلام الإمام عبد القادر الجيلاني مؤسس الطريقة القادرية
والتصوف (488هـ:578هـ)
قال عنه الإمام العليمي الحنبلي :
الشيخ، الإمام، العالم ،السيد الكبير ،الزاهد ،شيخ
العصر ، وقدوة العارفين، وسلطان المشايخ، وسيد أهل الطريقة في وقته، محي الدين أبو محمد، صاحب
المقامات، والمواهب و الكرامات، و الخوارق الباهرات، و العلوم و
المعارف و الأحوال المشهورة [المنهج الأحمد ج2 ص183 طبعة دار الكتب
العلمية ].
أخذ الخرقة الشريفة من يد شيخه القاضي أبي
سعد المخرمي
[ المنهج الأحمد ج2ص185 دار الكتب العلمية . ]
ـــــــــــــــ
قال إبن مفلح :
إنتصر أهل السنة بظهوره و إشتهرت
أحواله و أقواله و كراماته
و مكاشفاته ،
و هابه الملوك و من دونهم
[المرشد الأقصد ج2 ص150]
ـــــــــــــــ
و
قال شيخ الإسلام العز بن عبد السلام :
إنه لم
تتواتر كرامات أحد من المشايخ إلا الشيخ عبد
القادر،فإن كراماته نقلت بالتواتر
[المرشد الأقصد
ج2 ص 150]
ـــــــــــــــ
قول شيخ الإسلام الشيخ محي
الدين النووي رحمه الله في الشيخ عبد القادر
الجيلاني :
(كان شيخ السادة الشافعية والسادة الحنابلة
ببغداد وانتهت إليه رياسة العلم في وقته , وتخرج
بصحبته غير واحد من الأكابر وانتهى إليه أكثر
أعيان مشايخ العراق وتتلمذ له خلق لا يحصون عدداً
من أرباب المقامات الرفيعة , وانعقد علية إجماع
المشايخ والعلماء رضي الله عنهم بالتبجيل والإعظام
, والرجوع إلى قولة والمصير إلى حكمه ,وأُهرع إليه
أهل السلوك من كل فج عميق وكان جميل الصفات شريف
الأخلاق) .
قلائد الجواهر ص 137 نقلا عن بستان
العرافين
ـــــــــــــــ
قال
ابن
تيمية يصف الجنيد
وعبد القادر الجيلاني بأنهم أئمة
الصوفية
في مجموع الفتاوى
(369/
]و أما أئمة
الصوفية
و المشايخ المشهورون من القدماء مثل الجنيد بن
محمد و أتباعه و مثل الشيخ عبد القادر و أمثاله
فهؤلاء من أعظم الناس لزوماً للأمروالنهي و
توصية بإتباع ذلك , و تحذيرا من المشي مع القدر
كما مشى أصاحبهم أولئك و هذا هو الفرق الثاني الذي
تكلم فيه الجنيد مع أصحابه , والشيخ عبد القادر
كلامه كله يدور على إتباع المأمور و ترك المحظور
والصبر على المقدور ولا يثبت طريقاً تخالف ذلك
أصلا, لاهو ولا عامة المشايخ المقبولين عند
المسلمين و يحذر عن ملاحظة القدر المحض بدون إتباع
الأمر و النهي ] اهـ .
ـــــــــــــــ
قال
ابن
تيمية متحدثاً عن
الشيخ عبدالقادر الجيلاني :
في مجموع الفتاوى
( 8/303)
قُلْت :]وَلِهَذَا يَقُولُ
الشَّيْخُ عَبْدُ الْقَادِرِ - قَدَّسَ اللَّهُ
رُوحَهُ-
كَثِيرٌ مِنْ الرِّجَالِ إذَا وَصَلُوا إلَى
الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ أَمْسَكُوا وَأَنَا
انْفَتَحَتْ لِي فِيهِ رَوْزَنَةٌ فَنَازَعْتُ
أَقْدَارَ الْحَقِّ بِالْحَقِّ لِلْحَقِّ
وَالرَّجُلُ مَنْ يَكُونُ مُنَازِعًا لِقَدَرِ لَا
مُوَافِقًا لَهُ وَهُوَ - رضي الله عنه - كَانَ
يُعَظِّمُ الْأَمْرَ وَالنَّهْيَ وَيُوصِي
بِاتِّبَاعِ ذَلِكَ وَيَنْهَى عَنْ الِاحْتِجَاجِ
بِالْقَدَرِ ] .