ورد الطريقة الرفاعيّـة العليّـة(1) Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

مَوقِع الطَريقَة الرِفاعيَة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    ورد الطريقة الرفاعيّـة العليّـة(1)

    ابوصفاءالدين السلطان
    ابوصفاءالدين السلطان
    مؤسس الشبكة ومن كبار الشخصيات
    مؤسس الشبكة ومن كبار الشخصيات


    وسام التميز : ورد الطريقة الرفاعيّـة العليّـة(1) Katip
    ذكر عدد المساهمات : 1858
    مرشد*مريد*مداح : مداح

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع:
    الاعجاب بموقع الرفاعيه:

    ورد الطريقة الرفاعيّـة العليّـة(1) Empty ورد الطريقة الرفاعيّـة العليّـة(1)

    مُساهمة من طرف ابوصفاءالدين السلطان الأحد سبتمبر 18, 2011 11:09 pm

    ورد الطريقة الرفاعيّـة العليّـة

    يقرأ الطالب منفرداً على وضوء، متوجها نحو القبلة الشريفة، بعد صلاة الفجر والمغرب
    مخلصا لله في قلبه بعمله، منقطعا عن غير الله، مخرجا من قلبه كل شئ سوى حبّ الله،
    بعيدا عن الدنيا وما فيها، متوجّها بكلّـيّـته إلى الله، راجيا القبول،
    طالبا بكل الذلّ من الله العفو والمغفرة والمسامحة والتوبة النصوح، خائفا من عذاب الله آملا في رحمته:

    1. الفاتحة (مرّة)
    2. أستغفر الله العظيم وأتوب إليه (100 مرّة)
    3. اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى ءاله وصحبه وسلِّـمْ (100 مرّة)
    4. ثم يقول {لا اله إلا الله} (100 مرّة)
    5. ثم يقرأ الفاتحة ويهب ثوابها إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلّم،
    ومنه إلى سيّدنا رأس الزهّـاد سيّدنا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه،
    ومنه إلى السيّد أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه وأرضاه،
    ومنه إلى الشيخ الذي أعطاه الطريقة الرفاعيّـة،
    ومنه إلى عامّـة المؤمنين وبخاصة أهل الطريقة الرفاعيّـة




    من مواعظ مولانا الشيخ أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه – ترك شهوات النفس ومراعاة الشرع

    يقول المرشد الكامل سيدي أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه :

    “شرط الفقير أنه لا يعلق نظره بملبوسات الخلق وغيرها، فإنه إن علقه بذلك التبس عليه الأمر،

    وكلما اختلط الفقير بالخلق ظهرت عيوبه،

    أي أخي لا تنظر إلى عيوب الخلق فان نظرت أظهر الله فيك جميع العيوب،

    وإن كان فيك عيب لا تنحرف عن الطريق المستقيم،

    ولا تراعِ هوى النفس وشهواتها بل راع التقوى وأنواع الطاعة وملازمة السنة والجماعة،

    وإذا جلست بالخلوة فاحذر الوسواس،

    وصفّ خواطرك من الكدورات والرعونات البشرية،

    وإذا صدر من أخيك عيب فاصفح عنه الصفح الجميل واستر الستر الجليل،

    وعامل عباد الله بالصلاح والنصح والتقوى،

    وعظم أهل الخشوع والمراقبة،

    ومن كان لك عليه حق أو له عليك حق،

    فداره كي يعطيك حقك أو أن تعطيه حقه،

    بل إذا كان لك حق عند أحد فسامحه يُعطيك الله ويعوّض عليك، وكن مع الخلق بالأدب، وعليك تركَ الدني ومخالفة النفس،

    والحذر من الهوى والهوس فإنّهما أكبر أعدائك، واعلم أن التوفيق في جميع الأحوال إنّما هو من الله سبحانه وتعالى”.

    ويقول أيضا: “ومما ينبغي أن يجعل المرء نفسه قائلا بالنصائح والمواعظ،
    ويكون متلبس بأفعال المعروف ممتثلا للأوامر والنواهي، واقفًا مع الحق وطريق
    الشرع،

    حتى اذا أمر بالمعروف ونهى عن المنكر قُبِلَ منه وامتُثلَ له،

    وكان لأمره تأثير في نفس المأمور ولنهيه وإلا فلا يُقبل منه ذلك ولا يُسمع ما يقول وكان من العظيم عليه قوله تعالى:

    {يَأيُّّها الَّذِينَ ءَامَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفعَلونَ(2)
    كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ(3)} [سورة
    الصف]

    ولهذا كانت قلوب الصالحين مهبط الأنوار،

    وان لم يكن القلب منورًا بنور العبادة والطاعة وأفعال الخيرات كان مهبطَ
    الشيطان ويلقي صاحبه في ظلم الباطل ويجره إلى الشقاوة، فنعوذ بالله من
    ذلك”.



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 12:50 pm