قال سيدنا الشافعي :
آل النبي ذريعتي
وهمو إليه وسيلتي
أرجو بهم أعظى غداً
بيدي اليمين صحيفتي
وقال :
قالوا ترفضت قلت : كلا
ما الرفض ديني ولا إعتقادي
لكن توليت غير شك
خير إمام وخير هادي
إن كان حب الولي رفضاً
فإن رفضي إلى العباد
وقال :
إذا نحن فضلنا علياً فإننا
روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل
وفضل أبي بكر إذا ما ذكرته
رميت بنصب عند ذكري للفضل
فلا زلت ذا رفض ونصب كلاهما
بحبيهما حتى أوسد في الرمل
وقال :
إذا في مجلس نذكر علياً
وسبطيه وفاطمة الزكية
يقال تجاوزوا يا قوم هذا
فهذا من حديث الرافضية
برئت إلى المهيمن من أناس
يرون الرفض حب الفاطمية
وقال :
يا راكباً قف بالمحصب من منى
واهتف بقاعد خيفها والناهض
سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى
فيضاً كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضاً حب آل محمد
فليشهد الثقلان أني رافضي
وقال :
يا آل بيت رسول الله حبكم
فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم
من لم يصل عليكم لا صلاة له