الحافظ ابن الصلاح لبس الخرقة
الصوفية 577هـ: 643هـ
[b]ابن الصلاح الإمام الحافظ
العلامة شيخ الإسلام تقي الدين أبو عمرو عثمان بن المفتي صلاح
الدين عبد الرحمن بن عثمان بن موسى الكردي الشهرزوري الموصلي
الشافعي ، صاحب " علوم الحديث "[/b]
ــــــــــــــــــ
قال السيوطي في تأييد
الحقيقة العلية ص 12 ما يلي
قال الشيخ الإمام الحافظ تقي
الدين ابن الصلاح امام الشافعية و المحدثين في عصره لبس الخرقة
من القرب وقد استخرج لها بعض
المشايخ أصلا من
سنة النبي صلى الله عليه و سلم وهو حديث أم خالد بنت
خالد بن سعيد بن العاصي ان رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى
بكسوة فيها خميصة فقال من
ترون أحق بهذه فسكت القوم فقال ائتوني بأم خالد فأُتيَ بها
فألبسهااياها ثم قال "أَبْلي وأَخلقي" مرتين أخرجه البخاري .
ــــــــــــــــــ
وقال
السيوطي في تأييد الحقيقة العلية ص 13 ما يلي
قال ابن الصلاح و لي في لبس
الخرقة اسناد عالي جدا ألبسني الخرقة ابو الحسن المؤيد بن محمد
الطوسي قال أخذت
الخرقة من
أبي اللأسعد هبة الرحمن ابن أبي سعيد عبد الرحمن بن أبي القاسم
القشيري قال أخذت
الخرقة من جدي ابي القاسم
و هو أخذها من أبي علي
الدقاق و هو أخذها من ابي
القاسم ابراهيم بن محمد بن حمويه النصراباذي و هو أخذها
من ابي بكر دلف بن جحدر
الشبلي و هو أخذها
من الجنيد و هو أخذها
من السري السقطي و هو أخذها
منمعروفالكرخي و هو أخذها
منمعروفالكرخي و هو أخذها
من داود الطائي و هو أخذها
من حبيب العجمي و هو
اخذها من الحسن البصري و
هو أخذها من على بن أبي
طالب و هو اخذها من النبي
صلى الله عليه و سلم .
ــــــــــــــــــ
قال الإمام
ابن كثير في البداية والنهاية
سنة ثلاث وأربعين وستمائة
في هذه الايام توفي الشيخ تقي الدين
ابن الصلاح،
شيخ دار الحديث وغيرها من المدارس، فما أخرج من باب الفرج إلا
بعد جهد جهيد، ودفن بالصوفية رحمه الله.
ــــــــــــــــــ
وفي تأيد الحقيقة العليا للسيوطي
قال ابن الصلاح : الخضر حى عند جماهير العلماء
والصالحين ، وإنما شذ بإنكاره بعض المحدثين .
ــــــــــــــــــ
في
فتاوى ابن الصلاح 1/400 :
( مسألة : هل يجوز للإنسان أن يسبح بسبحة خيطها حرير والخيط
ثخين
فأجاب رضي الله عنه : لا يحرم ما ذكره في السبحة المذكورة
والأولى إبداله بخيط آخر والله أعلم ) اهـ
ــــــــــــــــــ
وأقواله كثيرة
ووفيرة في فتاويه وفي ترجمته فلتراجع