إذا ذكرت البطولة .... فالحويجة مصنعها والحويجة .. في سطور مدينة في شمال العراق ومركز قضاء تابع لمحافظة التأميم حيث تقع جنوب غرب المدينة بحوالي 30 ميلاً. يُقدر عدد سكان قضاء الحويجة بحوالي 450 ألف نسمة. والغالبية الساحقة من السكان هم من العرب مع أقليات كردية وتركمانية. ومن أبرز العشائر العربية التي تقطن القضاء: 1- الجبور. 2- العبيد. 3- الساده. 4- شمر. 5 - الدوريين ، وغيرها من العشائر العربية. أول وثبة لرجالها كانت في نيسان 2003 حين تصدى ثلة من شبابها لزحف أرتال قوات الغزو نحوها ، وللشاعر مالك الحزين قصيدة قالها بحق شهداء قرية بريمة في قضاء الحويجة شمال العراق هؤلاء الأبطال دمرو رتل أمريكي كامل أثناء تقدم قوات الغزو 2003 ومن تحالف معهم من العملاء والخونة وإستمكنوا عدوهم من بين عيدان القصب وبقوا صامدين وطالت المعركة فلجأ العدو الى قصف وحشي بالطائرات وهذا ديدن الجبناء فإستشهدوا جميعاً وبقى واحد يروي القصة وعلى لسان شاعرها مالك الحزين وهو يقول: يلي شلتو النعش بالله ميلو بينه ميلو بينه إنودع أهلنه وعادت الـ يرحلْ يُودع أهله بدموعه ومن صورهم يملي عينه ميلو بينه الشوگ هزنه لحضن إُمنه ذيچ الحبيبه الحنينه چلمه منها وچلمه منا حيل مشتاگين وإشتاگت لحچينه ميلوبينه لـ عند إُمنه وبس نوادعها إبچینه ميلو بينا وشدعواكم ولو نظره ولو همسه إنحني بيها چفوف إدينا ونتواهب خاف زعلانه علينه ميلو بينه وعــلـ مكان الـ بي ربينه لبيت أهلنه إنودع أيامه وسنينه ميلو بينه لحي حبيبتنه الحزينه .. بلچي بوسه زغيره منها.. بلچي لوشفناها مره رواحنا ترجع علينه ميلو بينه وعلى بريمه هناك عدنه عتاب يمها هناك يا يمة إرتمينا .. هناك زلها الـ ماحمانه وخان بينه هناك صار فراگ يمه هناك ضيعنه خوينه وينه أشو ما بين لينا .. وينه أشوما مر علينا مودع ودرب السلامه وبس أخاف الذيب يوگع بيد شاة إيظل رهينه ميلو بينه وخاف يخلص هــ نهار وهذي آخر ليلة هينه ولوله بيها ألنوب ليله ماحچینه ومابچينه وما ندهناكم يولو ميلو بينه ميلو بينه وعــ الجسر وگفـــونه لحظه چنه هينه زغار نلعب عـــ الجرف يحضنه طينه ميلو بينه وفررونا بهـ الحويجه وعــ المنازل دار دار وگولو لتراب الحويجه يون علينه وأحچوا قصتنه لولدكم وحچو حظكم وگولو للأجيال ماخنه وفينه وگولوا للأجيال ما ... خنه وفينه ملاحظة :عددهم كان ثمانية وهو التاريخ يعيد نفسه آبان معركة القادسية وهي الحرب العراقية الإيرانية لكن الفرق كانوا خمسة وكانوا أصدقاء الطفولة والصبا والجامعة وإستشهدو أيضا جميعاً وبقي واحد ولكن خانته الكلمات بالتعبير ثم أصبح مريضاً الى أن لحق بأصحابه الشهداء فرحم الله كل شهداء العراق العظيم