فقه اللغة وسر العربية
الباب الثاني في التنزيل والتمثيل وفيه خمسة فصول
الفصل الأوّل (في طبقاتِ النَّاسِ وذِكْرِ سَائِرِ الحَيوَانَاتِ وأَحْوالِها وما يتّصِلُ بِها)
(عن الأئِمةِ)
الأسْباطُ في وُلْدِ إسحاقَ في منزلةِ القَبائلِ في وُلْدِ إسماعيلَ عليهِما السلامُ
أرْدَاف الملوكِ في الجاهليةِ بمنزلةِ الوزراءِ في الإِسلامِ ، والرّدَافَةُ كالوزارةِ ، قال لبيد: (من الكامل):
وَشَهِدْتُ أنْجِيةَ الافاقةِ عَالياً كَعْبي ، وأَرْدَافُ المُلُوكِ شُهودُ
الأقْيالُ لِحِمْيرَ كالبَطَاريقِ للرُّومِ
المُرَاهِقُ مِنَ الغِلْمانِ بمَنْزِلَةِ المُعْصِرِ مِنَ الجَوَارِي
الكاعِبُ مِنْهُنَّ بِمَنْزِلَةِ الحَزَوَّرِ مِنْهُمْ
الكَهْلُ مِنَ الرِّجالِ بمنزلةِ النَّصَفِ مِنَ النَساءِ
القَارِحُ مِنَ الخَيْلِ بِمَنزِلةِ البازِلِ مِنَ الإبلِ
الظِّرْفُ مِنَ الخَيْل بمَنْزِلَةِ الكَرِيمِ مِنَ الرِّجالِ
البَذَجُ مِنْ أَوْلادِ الضَّأْنِ مِثْلُ العَتُودِ مِنْ أَوْلادِ المَعزِ
الشّادِنُ مِنَ الظِبّاءِ كالنَّاهِضِ مِنَ الفِرَاخِ
العَجِيرُ مِنَ الخَيْلِ كالسَّرِيسِ مِنَ الإبِل والعِنِّينِ مِنَ الرِّجالِ
رُبُوضُ الغَنَمِ مِثْلُ بُرُوكِ الإِبِلِ وجُثُوم الطَّيرِ وجُلُوسِ الإنْسانِ
خِلْفُ النَّاقَةِ بِمَنْزِلَةِ ضَرْعِ البَقَرَةِ وثَدْيِ المَرْأَةِ
البَرَاثِنُ مِنََ الكَلْبِ بِمَنْزِلَةِ الأصابِع مِنَ الإنْسانِ
الكَرِشُ مِنَ الدَّابةِ كالمَعِدَةِ مِنَ الإنسانِ والحوْصَلَةِ مِنَ الطّائِر
الصهْرُ منَ الخَيْلِ بمَنْزِلةِ الفَصِيلِ مِنَ الإبِلِ ، والجَحْشِ مِنَ الحميرِ والعِجْلِ مِنَ البَقَرِ
الحافِرُ للدَّابةِ كالفِرْسِنِ للبعِيرِ
المَنْسِمُ للبعيرِ بِمنزلةِ الظُفْرِ للإنسانِ والسُنْبُكِ لِلدَّابةِ والمِخْلَبِ للطَّيرِ
الخُنَان في الدَّوابِ كالزُّكام في النّاسِ
اللُّغَامُ للبعيرِ كاللُّعابِ للإنسانِ
المُخاطُ مِنَ الأنْفِ كاللُّعابِ من الفًم
النَّثِيرُ للدوابِّ كالعُطاسِ لِلنّاسِ
النَّاقَةُ اللّقُوحُ بمنزلةِ الشّاةِ اللَّبُونِ والمرأَةِ المرضِعةِ
الوَدْجُ للدَّابةِ كالْفَصْدِ للإنسان
خِلاَءُ البعيرِ مثلُ حِرانِ الفَرَسِ
نُفُوقُ الدابّةِ مثْلُ مَوْتِ الإنسانِ
الزَهْلَقَةُ للحمارِ بِمنْزِلَةِ الهَمْلَجةِ لِلفَرَسِ
سَنَقُ الدابّةِ بمنزلةِ إتخامِ الإنسانِ ، وهوَ في شِعْرِ الأعْشى
الغُدّةُ للبعيرِ كالطّاعونِ للاِنسانِ
الحاقِنُ للبولِ كالحاقبِ للغائطِ
الحَصْرُ مِنَ الغائِطِ كالأسْرِ مِنَ البولِ
الهَمَجُ فيما يطيرُ، كالحشراتِ فيما يَمْشِي
الصِّيقُ من الدابَةِ كالفَسْوِ مِنَ الإِنسانِ
النَّاتِجُ للإِبِلِ بمنزلة القابِلَةِ للنساءِ إذا وَلَدْنَ
صَبّارَة الشتاءِ بمنزلَةِ حَمّارَةِ القَيْظِ.
الفصل الثاني (في الإبل)
(عن المبرّد)
البَكْرُ بمنزلةِ الفَتى
والقَلُوصُ بمنْزِلةِ الجاريةِ
والجَمَلُ بمنزلة الرَّجُلِ
والنّاقةُ بمنزلةِ المرأةِ
والبَعيرُ بمَنزلةِ الإِنْسان.
الفصل الثالث (علّقْتُهُ عَنْ أبي بكرٍ الخُوارَزْمي)
المِخْلافُ لليَمنِ كالسّوَادِ للعراقِ والرُّسْتَاقِ لخُراسَان
والمِرْبَدُ لأهلِ الحِجَازِ كالأَنْدَرِ لأهلِ الشّامِ والبَيْدَرِ لأهلِ العراقِ
والإِرْدَبُّ لأهلِ مِصْرَ كالقَفِيزِ لأهل العرَاق.
الفصل الرابع (في أنواع مِنَ الآلاتِ والأدواتِ)
(عَنِ الأئِمةِ)
الغَرْزُ لِلْجَمَلِ كالرِّكَابِ للفرسِ
الْغُرْضَةُ للبعيرِ كالحِزام للدّابة
السِّناف للبعيرِ كاللَّبَبِ للدابّةِ
المِشرَطُ للحجَّامِ كالمِبضَعِ للفَاصِدِ والمِبْزًعِ للبيْطار.
الفصل الخامس (في ضُرُوبِ مُخْتَلفةِ التَّرتِيبِ)
(عَن الأئِمَّةِ)
الرُّؤبةُ للإِناءِ كالرُّقْعَةِ للثَّوبِ
الدَسَمُ مِن كلِّ ذي دُهْنٍ كالوَدَكِ من كلِّ ذِي شَحْم
العَقَاقِيرُ فيما تُعالجُ بِهِ الأدويهُ كالتّوابِلِ فيما تُعالجُ بِهِ الأطعمةُ ، والأفْوَاهِ فيما يُعالجُ به الطِّيبُ.
البذْرُ لِلْحنْطَةِ والشَّعيرِ وسائِر الحبُوبِ كالبزْرِ للرَياحينِ والبقولِ
اللّفْحُ مِنَ الحرِّ كالنَّفْحِ مِنَ البَرْدِ
الدَّرَجُ إلى فوْقُ كالدَرَكِ إلى اسْفَلُ ، ومنهُ قيلَ: إنّ الجَنَةَ دَرَجَات والنَّارَ دَرَكات
الهَالَةُ للقَمَرِ كالدَّارَةِ للشَمْسِ
الغَلَتُ في الحسابِ كالغَلَطِ في الكلام
البَشَمُ مِنَ الطَعَام كالبَغَرِ منَ الشَّرَابِ والماء
الضًّعْفُ في الجسم كالضَّعْفِ في العَقْلِ
الوَهْنُ في العظمِ والأمرِ كالوَهْي في الثّوْب والحبْلِ
حَلاَ في فَمِي مثلُ حَلِيَ في صَدْري
البصيرَةُ في القلْبِ كالبَصَرِ في العَين.
الوُعورَةً في الجبَلِ كالوُعُوثَةِ في الرَمْلِ
العَمَى في العَينِ مثلُ الْعَمَهِ في الرَّأي
البَيْدَرُ لِلحنْطَةِ بمنزلةِ الجرِينِ للزّبِيبِ والمِرْبَدِ للتّمْرِ.