وله قصيدةٌ عصماء حدد فيها بعض معالم التصوف وقد كتبت عند ضريحه وإليك بعض أبياتها
قم يانديمي فهذا الحب يســــقيني خمراً به طاب سكري قبل تكويني
لقد ســــقاني فأحيــــاني وحيرني
فغبت مابين تمكيني وتلويني
لما حباني بهــــا صهباءَ صــافيةً
عددت في القوم من زهر السلاطين
الجــد أوصـــا بها تحمى بخاتمها
محجوبةٌ عن قليل العقل والدين
أنا الفتى أحمــــد الصياد فزت بها
من بعد سحق عظامي في الهواوين
تسقى لعبـــد طريق الشرع مذهبه
ولم يغب عن رسول الله في حين
قم يا أخ الصدق لا تكسل بخدمته
وكن به ملكاً في زي مسكين
خــــلِ المعابد للأطراف تســكنها
وإنهض بعزم اللذي سواك من طين