[(بنفسي أفدي الزًُهرَ من بَضعَةِ) &
بهم نلت كل الخيردنياي والأخرى
لقدغَرَسُونِي من زهور رِياضِهِم
فطابت حياتي من مكارمهم زهــرا
اذا قيل لى تهواهمو قلت ملكهم
ووقف يمين لايباع ولا يشـــرا
ولو أن جود العـالمين أَقيِسُـُه
على جودهم يوما لما مثل العشــرا
تسامو على كل الأنام فضـائلا
وقد بين القرآن أوصافهم طهــرا
جداول من بحر النبي محمــد
فما مثلها تلقى جداول أو بحـــرا
لقد شهدت روحي حماهم ومتعت
بأ نوارهم أنعم بها منـه كـبرى
أذا عشيت عيـني فَطَيُّ جَوَانحي
عيون تريني سرَّ أَنوَارهِم جَهـرَا
وَكَمْ عاَذلٍ ليِ قَالَ كَيْف تُحِبُّهُمْ
وَكَيفَ لَهُمْ تَسعَى وَقَدْ غُيَّبُوا قَـبرَا
وَعِيناَ مِنَ القُرْآنِ آيَةَ (هل أَتى)
صَفاَ سَعيُهُمْ لِلّهِ واستَوجَبَ الشُّكْرَا
فَإنْ كاَنَ ذَنْبِي أَنَّ قَلبِي يُحبُِّهُـمْ
فَإِنَّ ذُنُوبِي لَنْ تُلِـمَّ بِهاَ حَصـرَا
وَعندِي يَقِينٌ أَنَّ لـيِ بِاتَّباَعِهِـمْ
حَيَاةَ مُحبّ بِاسْمِهِم كَسَبَ الاجْرَا
وَمَاأَحْسَنَ الدُّنْيَا عَلَى صِدْقِ وُدَّهِمْ
ومَاَ أَحسَنَ الأُخْرَى لِتاَبِعِهِمْ ذ خْرَا
وَهَا أَنَا مُشْتَاقٌ إِلَيْهِـمْ وَسَــائِرٌ
عَلَى حُبَّهِمْ أَنْفَقْتُ سَعيَ وَالْعُـمْرَا
إِذَا اتَّصَلَتْ رُوحِي بِهِمْ في مَسِيِرهَا
تَفُوزُ بإِكْرَامٍ وَتَسْــعَدُ بِالْبُشْرَى
أُحِبُّ وَأَسْتَجْدِى وأَهْوَ وَ أَهـتَدِي
وَليِ لََذَّةٌ في مَدْحِهِمْ تُثْلِجُ الـصَّدرَا
إِذَانَظَرُونِي زَالَ مِنْ قَـلبِيَ الأَسَى
وَإنْ مَنَحُونِي عِشتُ أَغْترِفُ الخْيْرَا
عَلَى بَابِهِم أَسْمُو سُمُوَّ أُولِي النَّهَى
(فَإنْ هُمْ رَضُوا نَفْسِي فَقَدْ عَظُمَت قدرا)]