قال رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم ( أحبُ أهل بيتي هم الحَسن
والحُسين. فمن أحَبهم وأحبَ ذُريتهم كان في الجنة ومن أبغضهم وأبغضَ ذريتهم كان
مصيرهُ الى النار) . وقال صلى الله عليه وآله وسلم ( أوصيكم في أولاد
فاطمة التي هي بضعةٌ مني خيراً أحَسنوا الى مُحسنهم وتجاوزوا عن مُسيئهم .من أحبهم
أحبني ومن أحبني أحب الله. ومن آذاهم آذاني ومن آذاني آذى الله ومن آذى الله فعليه
لعنة الله والملائكة والناس أجمعين). وقال صلى الله عليه وآله وسلم ( كل بني إنثى
ينتمون الى عُصبة إلا أولاد فاطمة فأنا وليهم وأنا عُصبتهم وأنا أبوهم) .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم ( أنا شافعٌ يوم القيامة لأربعة نفر ولو جاءوا
بذنوب أهل الدنيا جميعاً . رجلٌ آوى ذريتي إذا طُردوا وشُردوا, ورجلٌ أحبهم بالقلب
واللسان, ورجلٌ أطعم جائعهم, ورجلٌ كسى عاريهم). وقال صلى الله عليه وآله وسلم ( كل سبب ونسب منقطع إلا سببي ونسبي وإنهما
يأتيان يوم القيامة فيشفعان). وقال سيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام في وصف عترة سيدنا الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم (عُترته خير العُتر وشجرته خير الشجر نبتت في حرم وبسقت في كرم لها
فروع طوال وثمرة لاتنال) وقال سيدنا الشافعي رضي الله عنه ( آل النبي ذريعتي وهم إليه وسيلتي أرجو بهم
أُعطى غداً بيدي اليمين صحيفتي). وقال الشافعي رضي الله عنه ( يا آل بيت رسول الله حُبكم فرضٌ من اللهِ في
القرآن أنزلهُ يكفيكم من عظيم الفخرِ أنكم من لم يُصلِ عليكم لاصلاة لهُ) .
وقال أحد الشعراء (
قريشٌ خيارُ بني آدمِ , وخيرُ قريشٍ بني هاشمِ , وخيرُ بني هاشمٍ ,كُلهم نبي الإله
أبو القاسمِ , وذريتهُ بعد ذلك خيرُ الوَرى , ويلٌ لجاحدهم من ظالمِ)