مَوقِع الطَريقَة الرِفاعيَة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو قدوس العربي
مشرف الموقع
مشرف الموقع
ابو قدوس العربي


وسام التميز : ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب Katip
ذكر عدد المساهمات : 237

ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب Empty
مُساهمةموضوع: ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب   ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب Clock13الخميس يوليو 26, 2012 1:19 pm

ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب

بسم الله الرحمن الرحيم
وأفضل الصلوات والتسليم على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آله وصحبه أجمعين
وعلى من سار بدربهم وعلى طريقتهم إلى يوم الدين
وبعد
هو العالم الفاضل المحقق الأستاذ المربي الشيخ الجليل أبو عبد الله، محمود بن محمود الغراب، أطال الله عمره ونفع به المسلمين، ينتهي نسبه الشريف إلى سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعاً، أما والدته فهي السيدة الفاضلة فاطمة بنت محمد الخولي، من أهالي مصر الشقيقة، وزوجته الحسيبة النسيبة المربية الفاضلة، الحاجة سناء الدويدري، يلتقي معها في النسب إلى سيدنا الحسين t في فرع علي الجماز، ولها مجلس ترتاده كل محبات الشيخ الأكبر، في دمشق وما حولها، وله منها: ولدان وأربع بنات، ذرية صالحة مباركة.

مولده ونشأته:

ولد الشيخ محمود في مدينة طنطا بمصر الشقيقة، عام 1922م ونشأ في بيت يحمل طابع العلم والعلماء والمعرفة، فوالده العالم الشيخ محمود الغراب، تنقل في مناصب القضاء المصري، إلى أن استلم رئاسة محكمة مصر الشرعية، ثم أصبح مفتي القصر الملكي، ثم أصبح عضواً في مجلس الشيوخ.

انتسب الشيخ محمود محمود الغراب إلى الكلية الحربية بمصر، وتخرج ضابطاً في عام : 1939م، (وعمره 17 عاماً)، ثم تخرج من كلية الأركان عام 1953م، بعد أن أمضى خمسة عشر عاماً في الخدمة العسكرية، ثم سُرّح منها عام 1954م، ثم سافر من مصر إلى السعودية، ثم سافر منها إلى بيروت، ثم إلى دمشق، المعروفة وقتها بالشام، مكابداً أياماً عصيبة، وشدّة وضنكاً في العيش، قلَّ من ينجو منها سالماً، إلاّ إن كان ممن نال الحفظ من الله جلّ وعلا، وحفتّه الولاية والرعاية الإلهية، واستقرت به الأوضاع في دمشق منذ عام: 1955م، ولا تزال هي مكان إقامته مع أسرته حتى يومنا هذا، وفيها صنّف كلّ ما كتبه للمكتبة الإسلامية، من علوم الشيخ الأكبر t، فنالت الشام من بركته، كما نال هو من بركتها، وبركة الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الذي ارتبط اسمه به بعد حين، وصار علماً في كل البلدان.

صفاته وأخلاقه:

لا يخفى عن أحد ظرف أهل مصر، ودماثتهم أخلاقهم، وحبهم للفكاهة، وهذا ما تميز به الشيخ محمود، فهو حسن المعاشرة، طيب الخلق، ممتع الحديث، حاضر الفكاهة، ما أن تراه مرة حتى تتمنى أن لا تبتعد عنه مطلقاً، حباه الله بصفات خلقية وخلقية عالية، حادّ الذكاء، شديد الملاحظة، قوي الذاكرة، واضح البيان، مهما كان الموضوع الذي تحاوره فيه معقداً، تجد جوابه عنده بأسهل عبارة، وأوضح فكرة، آتاه الله سبحانه وتعالى فهماً في علوم الشيخ الأكبر لا يدانيه فيه أحد من المعاصرين، ولو توسعنا لقلنا من السابقين أيضاً، ممن أتى بعد عصر الشيخ الأكبر، ظهر ذلك جلياً لكلّ من عاشره، أو حضر مجلسه العلمي الذي أقامه في داره بدمشق لمدة أربعين عاماً، أو قرأ في كتبه التي ألفها عن علوم الشيخ الأكبر، أو سمع محاضراته التي ألقاها في المجامع العلمية، وقد شهد له بذلك كبار العلماء والمثقفين من كل الأمصار والأقطار.

شيوخه في طريق التصوف:

أول شيوخه العارف بالله الشيخ العالم العابد محمد صادق العدوي، إمام جامع سيدي الدردير، وخطيب جامع الروم في القاهرة عام 1953م، والعارف بالله الشيخ العابد العامل محمد المختار بن يوسف الشنقيطي، إمام التجرد والتوكل بالمدينة المنورة 1954م ، على ساكنها أفضل صلوات الله تعالى وسلامه ، ثم من عام 1955م وحتى 1963م بصحبة سيدي العارف بالله الشيخ العامل العابد أحمد الحارون الحجار شيخ شيوخ زمانه، شمس الولاية الساطعة في دمشق الشام ، إلى أن التحق الشيخ أحمد الحارون بالرفيق الأعلى، تغمده الله بواسع رحمته.

إقامته في دمشق:

دخل الشيخ محمود دمشق عام 1955م، فتعرف على الشيخ العارف بالله سيدي الشيخ يحي الصباغ قطب التوكل في زمانه، والذي قال له في أول لقاء له، إن الرجال كالأشجار تتعرى ثم تُكسى، وهذه بأنه من الرجال، وأنه سوف يكون له شأن، ثم تعرف على إمام الوقت، وشيخ الشيوخ، الشيخ أحمد الحارون، وما أدراك ما الشيخ أحمد الحارون، إنه الابن الروحي في زمانه للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي، لم يظهر للملأ علناً في دمشق حتى الآن بعد رحيله مثله، ولم يجتمع به أحد إلاّ لمس منه كرامةً لمس اليد، ولم يكن الشيخ أحمد صاحب شهادات تعليمية، وليس بحاجة لها، فالتعليم الإلهي لا يسعُ أحدٌ إنكاره، بل كان يهابه جهابذة العلماء، ويفحمهم في فنونهم وعلومهم، ويدهشهم بمعارفه الدينية، والدنيوية، واللغوية، فلا عجب أن نرى للشيخ محمود بعض الانفرادات في غرائب التحقيقات، إرثاً نبوياً من هذا النور الساطع، وكان اجتماعه معه في قصة طريفة لايتسع الوقت لذكر تفاصيلها، فاحتضنه الشيخ أحمد الحارون، لما فيه آثار الولاية، التي شاهدها هو وغيره من أهل الله، الذين نقلوا لنا ذلك، ونحن نصدقهم في ما يقولون، وأخبره أنه كان مكلفاً برعايته منذ /12/ عاماً قبل لقائهما في دمشق، وحاشا الشيخ أحمد الحارون t أن يقول غير حقّ، فلازم الشيخ محمود، العارف بالله الشيخ أحمد تلك الفترة من حياته، ( 8 سنوات تقريباً)، وكان عنده بمنـزلة ابنه، تربية ورعاية واحتضاناً له ولأسرته، فانتفع الشيخ محمود به، وظهرت بركاته وكراماته عليه وعلى أسرته، عياناً دون خفاء،

كتبه وتآليفه:

كتب الشيخ محمود معظم كتبه عن كلام الشيخ الأكبر، عدا كتاب علماء وأمراء، الذي يعتبر بلسماً لأمراض عصرنا الحديث، وكتب بعض الرسائل جواباً لأسئلة جرت من أصحابها، وأما باقي تصانيفه فأنقل بتعريفها من بعض كلامه الآتي، يقول الشيخ محمود بارك الله فيه: كان ترتيب إصدار هذه السلسلة،


كما يلي:

أولاً: كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر، يوضح علو كعب الشيخ الأكبر في الفقه الإسلامي باعتباره متأخراً، ويثبت أنه إمام مجتهد من أئمة أهل السنة والجماعة، فإذا صح هذا فلا يعقل ما نسب إليه من كفر وإلحاد وزندقة، فإنَّ ما دوَّنه في العقيدة والأصول والأحكام، لا يمكن لعاقل إلا أن يقول فيه: إنها لا تصدر إلاّ من مؤمن كامل الإيمان.

ثانياً: أعقبت الفقه بإصدار كتيب بعنوان الإنسان الكامل، و القطب الغوث، يوضح فهم الشيخ في آية قرآنية واحدة، وحديث صحيح واحد، ليس في هذا الفهم أي مأخذ شرعي، ولو لم تقبله الأمزجة والأفهام القاصرة.

ثالثاً: أعقبت هذا بكتاب شرح الكلمات الصوفية، و الرد على ابن تيمية، ناقشت فيه كل التهم التي نسبها الإمام ابن تيمية إلى الشيخ الأكبر، بمقارنة النصوص الواردة عن كل من الرجلين، ويتضح للقارئ المنصف المحقق، عدم صحة ما نسبه الإمام ابن تيمية إلى الشيخ الأكبر، ثم جمعت شرح الشيخ لبعض كلمات الصوفية وبعض كلامه، الذي يتوهمه القارئ أو السامع ببادئ الرأي أنها كفر، وكيف ألبسها الشيخ ثوب الشريعة بالنصوص، وأنه كلام في دقائق التوحيد من مقام الإحسان.

رابعاً: فوجب التعريف بالشيخ، فأصدرت كتاب الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي ترجمة حياته من كلامه، وفيها جمعت كل ما أمكنني مما قاله الشيخ عن نفسه، وسلوكه، وتحصيله، وفتوحه، وعلومه، وشرطه، ونصّه على من يخاطِب بها.

خامساً: كان لابد من توضيح ما جاء في بعض هذه الترجمة، فكان كتاب : الحب والمحبة الإلهية، مترجماً عن أذواق الشيخ في المحبة الإلهية ومقام المحبوبية، الذي جاء به القرآن والسنة الصحيحة.

سادساً وسابعاً وثامناً وتاسعاً: ختمت هذه السلسلة بـ: الخيال، وعالم البرزخ والمثال، والرؤيا والمبشرات، يعلم منه القارئ ما هي الحضرة التي يتكلم منها الشيخ في كتبه؟ ومع من يتكلم من البشر؟ وهل هذا الذي جاء به هو محض أوهام وخيالات فاسدة، كما يتصوره العقل القاصر وعديم الذوق، أم هي خصوصيات يختص إلهية بها الله من يشاء من عباده، أثبتها الشرع، وجاء بها الرسول r ، ولكن غفل عنها كثير من الناس؟ . ا هـ

فكان عدد هذه الإصدارات /9/ كتبٍ، تلتها مجموعة أخرى وهي:

10- كتاب: شرح فصوص الحكم، وهو أول كتاب في سلسلة المجموعة الثانية، اشتمل على بحث دقيق بالشرح والتحقيق للنصوص الواردة في الكتاب المعروف بـ فصوص الحكم، مستنداً إلى الأصول والقواعد العلمية في إظهار صحة النص، وصحة النقل، وأظهر هشاشة وضعف صحة نسبة هذا الكتاب إلى الشيخ الأكبر، وعرض ما فيه من الدس، والتزوير، والمخالفة لمذهب الشيخ الأكبر، المبين في كتبه المعتمد نسبتها إليه دون خلاف. ولما كان لهذا الأمر صلة بكل من " الفهرس" و "الإجازة" فقد ألحق الشيخ محمود في هذا الكتاب تحقيقاً علمياً خاصاً بكل من " الفهرس" و "الإجازة"، ظهر من خلاله عدم صحة هاتين الوثيقتين ، وبالتالي عدم صحة الاعتماد عليهما في صحة نسبة الكتب للشيخ الأكبر، كما ألحق بهذه الدراسة المراسلات التي تمت مع جامعة السوربون الفرنسية حول هذا الموضوع، كما تضمن البحث جدولاً مفصلاً بأسماء الكتب التي يصح نسبتها للشيخ الأكبر وعددها/ 74/ كتاباً فقط، فوجب على كل باحث أو طالب علم التحفظ من كل ما ينسب للشيخ الأكبر إذا كان يريد أن يستبرئ لعمله من النقض والنقص.

11- بعده صدر كتاب: شرح رسالة روح القدس، وهو يخبرنا كيف عرَض الشيخ الأكبر نفسه على ثلّة من الصحابة الأولين، وثلّة من الصالحين الآخرين، رضوان الله عليهم أجمعين، واختار لكل واحد منهم مسألة أو أكثر ليتحدث فيها، عبـر دقائق ورقائق لا ينالها إلا ذو حظ عظيم، ويبين الشيخ الأكبر كذب من افترى عليه القول بأنه يفضل نفسه على بعض الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، وغير ذلك من الافتراءات، وفي هذا الكتاب أيضاً إرشاد للغافل، لما كان عليه السلف الصالح من التقوى، والعمل الصالح، وفيه هداية إلى طريق السعادة لمن عادى الصوفية والتصوف، فلم يفرق بين الصوفي والمتصوف، ولم يفرق بين مشايخ الصوفية، وبين من لبس زيهم ونسب نفسه زوراً لهم، تماماً كما هو الفرق بين علماء الحق والعدل، وبين علماء السوء في كل زمان ومكان.

12- كتاب: الطريق إلى الله والشيخ والمريد، وفيه بيان لما تعارف عليه أهل التصوف باسم الطريق أو الطريقة، والشيخ والمريد، والإجابة على سؤال: هل صحيح أن هناك طريقة تدعى بالأكبرية? وأجوبة عن شروط الشيخ المربي الذي يحق له أن يكون المريد بين يديه كالميت بين يدي الغاسل، وفيه تتمة لما جاء في الفتوحات المكية الباب رقم:/560/ المعروف بالوصايا، وقد أضاف الشيخ محمود إلى هذا الكتاب مجموعة الكتب والرسائل التالية:
- رسالة الشيخ الأكبر للإمام الرازي.
- رسالة الرسالة.
- كتاب الأمر المحكوم المربوط فيما يلزم أهل طريق الله من الشروط.
- كتاب حلية الأبدال.
- كتاب التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية.
- كتاب كنه ما لابد منه.
- كتاب الوصايا (وهو غير الذي ورد في الفتوحات المكية).
- كتاب الوصية.
- رسالة ما لا يعول عليه.
- كتاب مواقع النجوم.
- كتاب الإسرا إلى مقام الأسرى.
- رسالة نسبة الخرقة وإلباسها للشيخ الأكبر.
- رسالة أوراد الأسبوع.
- دعاء الدور الأعلى.
إضافة إلى ما ورد عن "الخلوة" و "الأذكار" وغيرها .. مما يلتقي جميعه في نفس موضوع الكتاب.

13- كتاب: علماء وأمراء، وقد اشتمل تاريخ ومواقف علماء وأمراء السلف رضي الله عنهم جميعاً، على حسب الترتيب الزمني، كما اشتمل على نصائح ، وعبر ، ومواعظ، وخطب، ومواقف عصماء بين الراعي والرعية، من عرب وعجم وملوك وأمراء، فهو نور على الطريق، لمن تنكب العمل في إقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من العلماء العاملين الذين امتحنوا بهذه المواقف الصعبة، فالرسول r ما أغلق باب الاحتساب، بل جعله مفتوحاً لمن أراد الحصول على أعلى الدرجات، فهذا الكتاب يعطي صورة صادقة عمّا به كنّا، وإلى ما نرى فيه حالنا كيف أصبحنا، فالله الله في مصيرنا ومآلنا، اللهم أدخلنا في واسع عطفك ورحمتك.

14- كتاب: رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن، ويقع في أربعة مجلدات. استغرق العمل فيه /25/ عاماً، فيه جمعٌ وتصنيفٌ وترتيبٌ لما كتبه الشيخ الأكبر في كتبه التي بين أيدينا، مما يصلح أن يكون تفسيراً لبعض آيات القرآن الكريم، سواء من الناحية الظاهرة، على نسق التفاسير الأخرى، من الأحكام الشرعية، والفقهية، واللغة العربية، أو ما يصلح أن يكون تفسيراً صوفياً لبعض الآيات، وهو ما يسمى في الاصطلاح: بالاعتبار، والإشارة، وذلك في مسائل التوحيد، والسلوك، ومقامات الإحسان، تمشياً مع عقيدة الشيخ الأكبر في شمول الرحمة وعدم سرمدة العذاب، إضافة إلى المعاني التي انفرد بها الشيخ الأكبر t، وهي من السهل الممتنع التي تطرب لها الأرواح، ويرتاح إليها كل ذي رحمة، تدعو إلى رفع الجناح، كما ألحق الشيخ محمود على هامش هذا الكتاب بعضاً من كتاب إيجاز البيان في تفسير آيات القرآن للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي، وهو تفسير فاتحة الكتاب، والجزء الأول، والجزء الثاني، من القرآن الكريم، في سورة البقرة، كما أضاف فهرساً مفصلاً للمراجع التي نقل منها تلك النصوص، والتي تفيد الدارسين خاصة، ولا بأس من الإشارة هنا، أنّ هذا الفهرس تمَّ قبل زمنٍ طويل لانتشار أجهزة الكمبيوتر،

والتقانة المعلوماتية الحديثة، عبر الأقراص المضغوطة، ومواقع الإنترنيت وغيرها ، بل ليس من الحرج أن أقول لمن يفهم الإشارة: إنّ الشيخ محمود لم يتعلم كيفية تشغيل هذه التقنيات، ولم يضره عدم معرفة بذلك!

15- كتاب: الحديث في شرح الحديث، ويقع في مجلدين، وفيه عرض لطيف، وشرح مميز لبعض الأحاديث النبوية الشريفة، مما لايوجد في كتب شراح الحديث، والتي بلغ مجموعها /1147/ حديثاً، وفيه إثباتٌ لتمسّك الشيخ الأكبر بالحديث النبوي الشريف، عن طريق أهل الرواية، ورجال الحديث، وبيانٌ لكذبِ من افترى عليه أنه لا يعتبر الحديث النبوي المروي عن الرجال، زاعماً أنه يقدم الكشف على طريق أهل الرواية وعلم الرجال، ويضم أيضاً قائمة بالأحاديث التي تحدث عنها الشيخ أنها صحت كشفاً، ومجموعها /16/ حديثاً في كل الكتب المتوفرة بين أيدينا، ليس فيها حديث صحيح واحد صحَّ عن طريق الرواية، قال فيه الشيخ أنه لم يصح عن طريق الكشف، خلافاً لما يردّده بعض المغرضين، وخاصة المعاصرين.

وأيضاً من أعماله:

- مجموعة كبيرة من الرسائل والمقالات والمحاضرات، نتمنى عليه أن يجمعها في إصدار مستقل، وإن كان قد ضمّن الكثير منها في كتبه، نذكر منها:

- مقال: كبوات ابن القيم الجوزية في كتابه: مدارج السالكين.

- رسالة: علماء أم سفهاء، رداً على ما جاء في كتاب السندي الذي انتخبته السعودية للرد على كتب التي قام بإهدائها إليهم.

- رسالة: الإسلام والسلم، وفيا إرهاصات عن حالة الأمة الإسلامية والتوقعات الممكنة، وهي رد على رسالة لباحثة من أمريكا في الدراسات الإسلامية.

- مقال نشر باللغة الإنكليزية في الكتاب التذكاري لجمعية الشيخ محي الدين ابن العربي في أكسفورد عام 1990 بعنوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي بين الأديان والمذاهب.

- رسالة إلى جمعية محي الدين ابن العربي في أكسفورد رداً على رسالة تلقاها من طرفهم.

- رسالة إلى مجلة الدراسات الإسلامية بباريس عام 1986.

- رسالة ثانية إلى مجلة الدراسات الإسلامية بباريس عام 1992.

- رسالة إلى جريدة الشرق الأوسط، حول مقال للشيخ على الطنطاوي عام 1982.

- رسالة ثانية إلى جريدة الشرق الأوسط حول مقال للشيخ على الطنطاوي عام 1983.

- رسالة إلى الدكتور كمال عيسى حول كتابه: نظرات في معتقدات أبن عربي، عام 1986.

- رسالة إلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز كبير علماء السعودية بتاريخ 16/3/1986.

- رسالة إلى دار صادر للنشر فيها ترجمة الشيخ الأكبر في مقدمة كتاب: رسائل ابن عربي، الذي قامت الدار بطبعه مؤخراً.

- رسالة في ترجمة الشيخ الأكبر إلى مكتبة الدروبي، لدى قيامه بطباعة كتاب: رسالة روح القدس في محاسبة النفس، عام 1965.

- تحقيق مجموعة كبيرة من الكتب، ومعظمها في علوم الشيخ الأكبر، والتي تمت خلال سنوات عديدة من الدراسة، والتأني، والبحث، لاستخراج الأخطاء، والسقطات، والهفوات، التي شاءت القدرة الإلهية أن يقع بها من كذب على الشيخ الأكبر، ودس عليه في كتبه، فألقى الضوء عليها، وبين مخالفتها لمذهب الشيخ الأكبر، وتعارضها مع أقواله، وذلك بدراسة قائمة على أصول البحث العلمي الموثق بالرجوع إلى الأصول والمخطوطات الخاصة بكتب الشيخ الأكبر، والمنتشرة في المكتبات والمجمعات العالمية، وكلفه ذلك جهداً كبيراً مضنياً، ووقتاً طويلاً لإخراجها بهذا التوثيق المتميز، والذي لم يسبقه به أحد، بعيداً كل البعد عن التعصب الشخصي، أو مجرد المجاملة، أو الاتكاء على اختلاف بالأذواق، كي لا تضيع الحقيقة، ولا يكون هناك مدخلاً بين الحقيقة والشريعة، لأن مذهب الشيخ الأكبر أن كل من يدعي أن للشريعة ظاهراً يختلف عن باطنها، بتأويل وتلفيق، وخروج عما جاء به رسول الله r، فقوله زور، وإيمانه في خطر، وقد قام هذا الموقع مشكوراً بإتاحة الحصول على هذه التحقيقات مجاناً لكل طالب حق .



- كما كان للشيخ محمود بعض المشاركات في المؤتمرات والندوات العالمية والمحلية التي تناولت أعمال الشيخ الأكبر نذكر منها:

- مؤتمر التصوف الذي أقيم في لوس أنجلوس بأمريكا عام 1996.

- التصوف عند ابن عربي في المركز الثقافي الإسباني بدمشق عام 1991

- الحب والمحبة الإلهية، محاضرة ألقاها في قاعة المتحف الوطني بدمشق عام 1992.


أرجو أن أكون قد وفقت فيه، وأن ينفع الله سبحانه وتعالى به المسلمين

بارك الله لنا بالقرآن العظيم وجمعنا جميعاً تحت لواء سيد المرسلين

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوصفاءالدين السلطان
مؤسس الشبكة ومن كبار الشخصيات
مؤسس الشبكة ومن كبار الشخصيات
ابوصفاءالدين السلطان


وسام التميز : ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب Katip
ذكر عدد المساهمات : 1858
مرشد*مريد*مداح : مداح

خدمات المنتدى
مشاركة الموضوع:
الاعجاب بموقع الرفاعيه:

ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب   ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب Clock13الجمعة يوليو 27, 2012 3:04 pm

الله الله فيكم الخير والبركة اخي ابو قدوس

جزاك الله كل خير اخي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://smrxxl.yoo7.com
ابو قدوس العربي
مشرف الموقع
مشرف الموقع
ابو قدوس العربي


وسام التميز : ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب Katip
ذكر عدد المساهمات : 237

ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب   ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب Clock13السبت يوليو 28, 2012 2:28 pm

نورت الموضوع

استاذنا الغالي ابو صفاء الدين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ترجمة سيرة الشيخ محمود محمود الغراب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة الشيخ محمود محمود الغراب إلى الشيخ عبد العزيز بن باز
» ترجمة الشيخ سيدي عبد السلام بن مشيش رضي الله عنه
» سيرة الشيخ عبد القادر الجيلاني
» سيرة حضرة السيد الشيخ الجنيد البغدادي (قدس اللة سرة )
» سيرة حضرة السيد الشيخ عبد القادر الكيلاني (قدس اللة سرة )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مَوقِع الطَريقَة الرِفاعيَة :: مُنتَدى ترجَمَة مَشايخ وَأعلام الصُوفيَةِ في تآريخ الإسلام-
انتقل الى: