بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين وعلى اله وصحبه الغر الميامين عندما اتى امر الغوث الرباني قطب بغداد الشيخ عبد القادر الكيلاني الى الشيخ امشيوح بلذهاب الى دوالة الفقراء فاخذ الامر يبحث في ارض عن دولة الفقراء حتى وصل الى منطقة سرحه فاوجد شيخان يتعبدان تحت ضل شجره وهم الشيخ علي ابو خمره والشيخ عيسى النامس فراءى مضهرهم ونكسارهم لله فقال شيخ امشيوح والله ان هذه دوالة الفقراء فاخذ العهد على يد الشيخ علي ابو خمره وبقى معه يتعبد ويدرس امور الدين وفي احد اليالي دخل الشيخ علي على الشيخ مشيوح في وقة متاخر من اليل فوجد الشيخ امشيوح نائم وبجنبه كيسان من الشعير فينزل الشعير من الكيس الى الرحه يطحن ويخرج من الرحه الى الكيس الثاني كانه نمل يسير وحده فبتسم الشيخ علي ابو خمره واخذ يجمع الشعير في الكياس واوقف الرحه وترك الشيخ امشيوح على منامه فزاد حب الشيخ امشيوح في قلب الشيخ علي ابو خمره حتى انتبه عليه بعض محاسيب ابو خمره وقالو له يا شيخ لماذا تحب امشيوح اكثر منا قال ابوخمر والله كلكم اولادي ولا فرق بينكم فالحو عليه بلموضوع فقال ابو خمره اين امشيوح الان قالو يجمع الحطب من الغابه فقال ابو خمره اذهبو وسرقو حماره ونتضروكرامت امشيوح وبلفعل سرقو حماره وهو يجمع الحطب وبعد ما اكمل عمله بحث عن الحمار لم يجده فخرج اليه احد السباع وقام الشيخ امشيوح وتخيل السبع وكان ابو خمره جالس في باب التكيه ينتضر قدوم امشيوح بلكرامه وعندما بان خيال السبع فرح ابو خمره فرحن شديد وصاح كل الهله برجال المجبلين اسباعي همه اسباع وراجبين اسباعي وعندما وصل الشيخ امشيوح ابو خمره قال له اذهب يا ولي الله قد اتى امرك ياناطور العراق فخذ الشيخ امشيوح منصبان من الدوحه المحمديه الاول ناطور العراق والثاني القائد العام للقوه الجويه في الدوحه المحمديه ان هذا نهج الاوليا والصالحين اللهم زدنا ببركاتهم وجعلنى من محبيهم والسلام عليكم ورحمة الله