يروى في كرامات قطب بغداد عنده تلميذ في المدرسه الكيلانيه يدرس عند الشيخ عبد القادر الكيلاني وهذا التلميذ يأتي متأخر عن الدرس كل يوم فسأله الشيخ لماذا يا ابني تتأخر عن الدرس كل يوم فقال له التلميذ يا شيخ ان بيتي في الضفه الثانيه من النهر واني ابقى انتظر الزورق حتى يأتي واعبر فيه وكل يوم انتظر وأتأخر عن الدرس فكتب الشيخ له ورقه وأعطاها له وقال يا بني احمل هذه الورقه وإعبر النهر على قدميك ولا تنتظر الزورق وبالفعل في اليوم الثاني عبر النهر على قدميه وحضر الدرس بوقته ولم يتأخر وظل على هذه الحاله عدة ايام وفي يوم من الأيام وسوست نفسه له وقال ماذا كتب الشيخ بالورقه وجعلني اعبر النهر ففتح الورقه واذا مكتوب فيها صورة الإخلاص فإبتسم التلميذ وقال انا اكتب صورة الإخلاص وأعبر بها النهر غدا وكتب صورة الإخلاص وأتى الى النهر ولم يستطع العبور وظطل ينتظر الزورق وتاخر عن الدرس وعندما وصل الى الشيخ فقال له الشيخ ماذا فعلت يا ابني انها ليس بالقرطاس انما بالنفاس